» » مقدمة لتدوينات تلخص كتاب "أساليب البحث في العلوم "




     بالأيام الماضية كنت احاول أن اكتب مجموعة مواضيع عملية عن البحث العلمي و عن تفاصيل القيام بيه بشكل مبسط ، و احتجت للبحث عن كتاب او مقرر شامل و عملي بنفس الوقت بالاضافة للمقرر المبسط الذي بدأت فيه في أحد المواقع عن اساليب البحث العلمي في علم النفس، و بالاضافة للمواقع الموجودة و التي تقدم معلومات عن البحث العلمي و طرقه .

     و بعد تحميل و مطالعة عدة كتب، وقع اختياري على كتاب البروفيسور مايكل ب. ماردر Michael p. Marder "أساليب البحث في العلوم Research Methods for science " ، و هو كتاب منهجي قام بوضعه لمقرر يدرسه عن البحث العلمي في جامعة تكساس. المقرر موجه لطلبة البكالوريس في مجالي العلوم و الرياضيات و يتم تدريسه منذ سنوات طويلة لكل المهتمين بالبحث العلمي او الذين يحتاجون للتعرف عليه و اخذ فكرة عن اساسياته .

     و الكتاب يتناول طرق البحث العلمي المختلفة، مثل اختبار الفرضيات، و قياس العلاقة بين المتغيرات، و الدراسات المبنية على الملاحظة. و ايضا يتناول تصميم التجارب و جمع البيانات و اخلاقيات البحث العلمي ، بالاضافة لانه يوضح المفاهيم الاحصائية المهمة للبحث العلمي مثل الاخطاء القياسية ، و معنى قيمة p ، و استعمال الاختبارات الاحصائية البسيطة. بالاضافة للعديد من المواضيع الاخرى مثل كتابة الاوراق العلمية و مقترحات البحوث و عرض و تقديم البحوث العلمية و استعمال برامج الجداول في تخزين و عرض البيانات المتعلقة بالبحث و انشاء النماذج الرياضية و غيرها من المواضيع.

     باذن الله حستعمل الكتاب كمرجع للتدوينات القادمة في هذا القسم و التي سألخص فيها محتوى الكتاب مع بعض الأمثلة المذكورة فيه و اضيف لها أي شيء أجده مفيد من الكتب و المراجع الاخرى التي قمت بتحميلها و تصفحها.

شارك هذا الموضوع ليستفيد منه أصدقائك

عن Abdalla Ahmed

أهلاً بك في مدونتي. أنا عبدالله ، طبيب شاب متحمس و طموح و متعدد الاهتمامات و الهوايات. أعمل بقسم الأشعة و التصوير الطبي بمركز سبها الطبي، و في أوقات فراغي استمتع بالقراءة و المطالعة ، و محاولة تعلم أشياء و مهارات جديدة. رغم اختلاف هواياتي و اهتماماتي إلا أنه يجمعها شيء واحد و هو أنها محاولات لأصير أفضل. حسابي في جوجل بلس هنا ، حسابي في الفيسبوك هنا ، حسابي في التويتر هنا
«
الموضوع التالي
رسالة أحدث
»
الموضوع السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

اضف ردًا